زايدي حياة الجزائرية تكتب:
الشّعر أنّسي وسهري
وصدى الأنيس يؤلمني
تجري الحروف بشرياني
كأنّها بهمس تكلمني
تبعثرني في إشتياق
وبعدها تستكين وتلملمني
تداعب في نفسي الحنين
وفيه ترميني وتأسرني
أجواء مخملية في حروفي
بين أناملي مريحة تسّكنني
وتيني وأنفاسي تداعبها
كلمات كنغم جميل تعزفني
تعصف بي كإعصار قاس
يعتريني ذهول يقيدني
ياحروفي سلاماً لقلب
العقل دونه يرشدني
لو لاملامة العقل وحلمه
ماكان القلب بلطّف ينصفني
كن لي خليلا يا قلمي
ما عاد في الحياة من يؤنسني
عشقت القوافي نبلاً هدوءا
الإلهام يداعبني ويحبسني
لا أريد فراق ورقي البتا
ولا قلمي يغادر و يفارقني
كيف لي بهذا وذاك
والحظّ حقي يبخسني
كلي نصفي و جزئي
كخاطرة صمّاء تذهلني
بسمات أم عبرات تحيا
في تعابيري كلها تؤلمني
بين السّطور أخفيتها يعيها
كل من يحسني يفهمني
ليتها ما جهرت بما أخفي
وأعلنت وجودها وتجرحني
ليت قلبي فيه صوان قبل
أنّ استفاق الفؤاد يزعجني
2022
Discussion about this post