سعد السامرائي يكتب:
يقحمني سكون
ليل
حتى أهيم بطيفك
صارخا
ثم اجلس على حروف
مساءاتك
عيون ذابلةٌ ترقب
من وراء
أسوارٍ
وابتسامات أهلكها
بعادك
أمنيات في القلب
شابت دون
تحقّقٍ
كلّما غابت شمسك
قد حضر وجد
مسائك
زمان أبى الجمع
بين حبيبين
تقربا
وحروفي غدت
تشتكي بأنينها
غيابك
باقٍ وسط الحلم
ذات ركون على أرصفة
الغرباء
وحيدا
ليس إلّا تائها بأرض
كانت مأوى
لعينيك
أغرس من الرّوح
مواويلاً
وأطوف حول الذّكريات
حيث تكون أعباقك
يغمرني ما تبقّى من
اشجارٍ
أينعت حين مرّت
خطواتك
أيا حبيبُ غبت
وسط الضّياع
شريدا
أين أنت فقط بانت
بالملامح أوسمة
خناجرك
عيون باتت بالشّوق
نواطق تشاء منك
حضورا
فإذا أُغمضت
بين أجفانها حيثُ كانت
رسومك
بحورًا ومحيطات
تقاذفت بنا
تغرّبا
حكايةٌ أنت نصّها
واختفى مثل صدى
صوتك
أعيش على أملٍ
مجهول بلهفة الهوى
منتظرا
بزمان يسقيني قطرات
شفاهك
لمن أشكو ،لمن أروي
حكايتي
وباتت الآمال مكفنةً
أودّ أن أرتل
صلواتِ
لست ألّا غريق بك
وأنت بحر
أصارع يائسا بين مدّك
وجزرك
وعلى بريق الأمل
أجدّف الأمواج يمينا
وشمالا
فأين مرساك
12_12_2017
Discussion about this post