– كان جرحا..ونما!-
مضرّجة هي الرّوح
بدم الحروف النّازف
من فم الوجع
من كسر يرمّم جرحه
ويرتّل ما تيسّر
من آيات الألم..!
كم كان صادقا
إثم الكلم على شفاه هازئة!
تتبارى عيونك والخداع
لكنّه..قلبي البصير
أسقط عنك القناع
وسعى يلملم..دمعه
كم كان مرّا..صبرها
هي تطفئ
جمرا تأجّج في صدرها
كي لا يحترق
سريعا..سريعا..عمرها
وهو العليل بمكره
يقفو خطاها تبصر درب الضّياء
يمشي بعين مظلمة
في كهف ريب دامس
كعقل سجين
لا يرى ما تواريه الظّلال!
كم كان سرابا..حلمها
في قلب ليل..أظلم
في شهقة المعنى العصيّ
على رؤاها الحائرة!!
هيّا انجلي
يا قسوة أرخت على
جسد يراوغ أنّته
يا حسرة مكتومة
في تجاويف الكلام
يا رعشة شفة الملام
لا تصمتي..
فما زالت حكايا ألف حزن تستوي
على نار ثورة..باردة!
هنده السميراني( 2021)
Discussion about this post