…………………………..
كم أنتَ مسجونٌ
كم سجيناً أنتَ !
وحيدٌ .. ما أكثركَ !
تائهٌ .. ما أهداكَ !
كم أنتَ متعبٌ .. مرتاحُ الضَّميرِ
كلُّ الطُّرق أمامك مسدودةٌ
إلَّا الخطوط على راحتيكَ
لها في خارطة المبادئِ
أكثر من طريقٍ وتفسيرٍِ
نظركَ باتجاهٍ واحدٍ
وتحت جفنيْك
تنتظر الاتّجاهات
لصمتك رنَّةُ السُّكون
لصوتك هيبةُ الصَّمتِ
لكلماتكَ وجعُ الانتظار
لانتظارك متاهات الحياة
لسمائك جدران
وروحك تحت الجدران
تمتدُّ كتعب غيمة
ٍ تُشبِهُ السَّماء
يدك خلف ظهرك
لكنِّك تتصدَّر صدرَ المسير
المسيرُ بعيدٌ عنك
بخطواتٍ وهبتها
قدماك المتورِّمتان
عن طيب خطوٍ
لوطنٍ تُؤمنُ به
حين كفر الخائنون ..
حرٌّ أنتَ
ونحن سجناء !!
ريما محفوض
Discussion about this post