على أطراف أصابعي
تمضي السّنين على عجل
تسرق من العمر نضارته
و بريق الأماني الجميله
و أنا … كعشبة ريحان
في قبضة الرّيح
يغتالها العطش في صمت
تحت أجنحة
ليالي الخريف الطّويله
كطفل يركض
تحت أقدام المطر
يلاحق الحلازين
و بيديه وردة
و بقايا لعبة قديمه
لا أثر لأقدامي
لا ظلّ يلازمني
لا صدى لصوتي
خلف أسوار المدينه
شكري الغضاب
Discussion about this post