رؤوف بن سالمة/الحمامات/تونس
وٱهْتزَّ الفَرَاغْ
اِرتَبكَتِ الأََحْرُفْ
الْأَبْوابُ العَتِيقَهْ
لٍلشَّوْق تُفْتحْ..
ومِنْ شُقُوقِ الزَّمنِْ
الشّارِدْ.. فَرَحٌ يزْحفْ
أَطلَّ فِي المَدَى
غَيمٌ بَهِيجٌ يَسْبَحْ
كانتْ أُمنِيَاتٍي الْفَتِيَّهْ
تُرَاوِدُ سَامِقَ النَّخْلْ
وَفَرَاشَاتٍ بَهِيَّةٍ اللَّوْنِ
تَغْسلُ وَجْهَ الشًِتَاءْ
أَصَابِعُ الشَّمْسُ الرَّقِيقَهْ
يَنَابِيعُ دِفْءٍ تَائِهَهْ
تغْزِلُ خُيوطَ الفَرَحْ ..
لاَ يَنقَضِي حُلْمِي
وتنْهزِمُ أَعْتَى الْجِرَاحْ
حِينَ قُدُومِ الصٌَبَاحْ
وَيبْسُطُ الأَمَلُ الوَرْدِيّ
فِي أَقْبِيةِ الرُّوحِْ
لِلزَّهْوِ أَعْتَى جَنَاحْ..
Discussion about this post