فاطمة عبد اللطيف تكتب:
الأعمار ليتساقط أزهرها
نجلس لنجمع غبار الحبّ
لأهزم شياطين الخوف
لأركض إليك ..
لتدثّرني سماء كبرت على يديك
لأهزم من عيني الدّموع
أشعل الفرح مواعيداً ..شموع
نهزّ ما بقي من أفراحنا
لتلتقي الجهات مع الجهات
ويخرج من النّسغ الملتبس فروع
لنغرّد خلف القضبان عصافير
لنطلق من الصّدر الذّبيح
سجون
وندفع من الثّغر الصّبوح مواويلاً …ديون
ألّا فهل أحظى
بأقداح منى .. ..بصوت يرنّ ها هنا
بلحظة تغرقني ..
لحظة تخرج الصّخب من السّكون
لحظة أستشعرها وحدي
وسط هذا الجنون
أنرجس الحبّ أشرنقه
وليكن ما يكون
٩/١٢/٢٠٢٤
Discussion about this post