على حافة السبعين
ترتاب في الضوء
الضوءِ الذي يبهر العين
ويزيف الحقيقة
تأنس لشبح الضوء
مرحِّبًا بالنهار
وهو يطلُّ برأسه من العتمة
والشمس لا تزال بعيدةً
في السماء المجاورة
تأنس لشبح الضوء
مودِّعًا النهارَ
ليندسَّ في العتمة
على حافة السبعين
ترهقك العلاقات المباشرة
المحشوة بالتأنق
والتملق
تكف عن الجدل
وتهجر الأحزان والأفراح
مرغمًا
تُعزِّي عن بعدٍ
وتبارك عن بعدٍ
على حافة السبعين
في السكون
حين تبدو الحياة ميتة
تسمع صوتًا لا يشبه الأصوات
في العتمة
حين تبدو الحياة مقبرة
هجرها الموتى
ترى صورًا لا تشبه الإنس
صورًا لا تشبه الجن
في الفراغ
حين تبدو الحياة صفرًا
ليس له يسارٌ
ولا يمينٌ
ترى هضابًا وأودية
أنهارًا وبوادي
ثعالبَ وحيَّات
ترى صفرًا في فراغ أبدي
Discussion about this post