أيها

بقلم/ أسعد الجبوري

أيها الموسيقارُ:ما لحنُ الحرب؟
صولا صه متْ.
أيها الشاعرُ :ما نصُّ الموت؟
أن تتركَ بابَ الحرب مفتوحاً على الورق.
أيها السينمائي:
كبف يكون البطلُ الدرامي فيلماً ؟
عندما يحفظُ سيناريو العدم دون توطئة.
أيها الأعمى:
متى تنزلُ الغيمةُ من العين؟
حتى يبتكرَ المتيّمُ دَرجاً اتوماتيكياً للدمع .
أيتها الآياتُ:
كأن الطوفانَ يَمرُ ،
ولا يتركُ للغريبِ طيناً يُكملُ به جثتهُ الناقصة.
أيها العاشقُ:
كيف تنطفئ لمبةُ القفص الصدري؟
حينما تدخلُ الزهرةُ مرحلة السيرك في حدائق
الوجدان.
اسعد الجبوري