وإنّي أراك تهربين من
طريقي
كأنّي جائرٌ يستبيح
أرضكِ
وأرى أنّي أركض نحوكِ
كأنك آخر بقعة أرض تبقّت
حولي
لا أدري إن كنتِ تدرين
جبانةٌ أنتِ أو متجاهلة
لمشاعري
مجنون بكِ أصبحت
أكثر من
عاشق
ومن شدّةِ الألم
أستحقيت منك شهادة
لصبري
من فرط المشاعر حفرت بيدي
قبري
غبيّ بالعشق أو مُتخلف
أنا ،لست
أدري
يكفيني قد نلت منكِ شهادةَ
الحبّ العذريّ
على القدر أن يتولى
بعد اليوم
أمري
فنهايتي متى لست
أدري
ولا عذر ولا يحقّ
لي
ولا حبيب من حبّكِ أشكو له
حزني
وإن كنتِ لا تعرفين فالكلّ
بأمري بات
يدري
إنّي حين التقيتك ابتدأ عمري
#بقلم #سعدالسامرائي
/6/12/2022
Discussion about this post