لا أقول أكثر من أنني شاعر ومن يعرفني يصفني .. هذا مابدأ به شاعرنا العراقي خلف دلف الحديثي قوله أثناء حوارنا معه عبر صحيفة الرواد نيوز الدولية .. تابع قائلا : پالرغم من البعد بين الرياضة والشعر إلا أنني أعتبر بأن ممارسة نشاطاتي الرياضية يرتبط ارتباطا وثيقا بممارسة نشاطاتي الفكرية والأدبية .. فأنا بالأساس مدرس لمادة التربية الرياضية وأعشق كرة الطائرة والسلة وألعاب الساحة والميدان ( ألعاب القوى ) مذ كنت بالمرحلة المتوسطة . ومن هذا المنعطف قمت بتأسيس نادي حديثة الرياضي بجهودي الخاصة .. أما عن تجربتي الشعرية :
فقد بدأت بطباعة ديواني البكر والذي اعتبره أحب أعمالي إلى قلبي في مدينة دمشق عام ٢٠٠٩ في مطبعة الخير في مدينة دمشق وكانت الطبعة الثانية في مطبعة العراب .. تمت طباعة دواوويني بين سوريا والعراق وقد بلغ عددها حتى الآن ٣٥ ديوانا .. كما صدر لي ١٩ دراسة بحثية وأدبية تتضمن أيضا دراسة ماجستير ودكتوراة . كما قمت بتأسيس ملتقى أعالي الفرات لكتاب وأدباء المنطقة الغربية وأسست ملتقى الخنساء النسوي للمرأة الأمبارية المتواجد حاليا على الساحة الثقافية وقد صدرت فيه إجازة رسمية .
على صعيد المهرجاتات فقد كانت لي مشاركات وجلسات أدبية في كل من سوريا والأردن .. أيضا في مهرجان ( زي ) كما كانت لي مشاركة في مهرجان الإسكندرية للشعراء العرب ( مهرجان عالمي دولي ) وشاركت أيضا في مهرجان اسطنبول للشعر العربي عام ٢٠١٩
وكان آخر نتاج لي ديواني الأخير ماوراء الصوت وهو ديوان مناصر للمرأة العراقية ( بالعراق ) ردا على قرارات التعسف الذي أقرته الحكومة العراقية ضد المرأة ..
ختاما : أتوجه بوافر شكري وامتناني لصحيفة الرواد نيوز الدولية إدارة وكوادر وأخص بالشكر الإعلامية سلمى صوفاناتي التي أدارت هذا الحوار الشيق …
Discussion about this post