تخاريف
كم كان وجهها غريبا
حين التقينا
فحيح الحب الذي كان يلسعنا
لا أثر له حين تنهدت
لا دمع لا ورود على وجنتيها
و أصابع يدها لما سلمت
ما ارتعشت بين يدينا
و لا تسارع نبضها
و لا رفرف الشوق بعينيها
وحدي أخمدت شغفي
و كتمت دمعي و لهفي عليها
كيف اقول لها إذن
أني تركت جسدي هناك
و رجعت من موتي البعيد إليها
و كيف أودعها و أعود
و قد فتحت قبري من جديد بيديها
شكري الغضاب
Discussion about this post