تصفو الوجوه.. فيستكينُ الحرفُ
ونهايةٌ خلف الحكايةِ تطفو
وملامِحُ القلق القديم تزيدها
خوفًا ويمتدُّ البكاء الصرفُ..
فتعودُ تحصي في الفصولِ دموعها
نصفٌ لها.. ولِوارِديها النصفُ..
ما عادَ يجذبها النّعاسُ وإنّما
أرَقٌ يُسامِرُ ليلها كي تغفو
لا ليلَ بعدَ اليوم يخفي نزفها..
يأتي الصباح.. ويستمِرُّ النزفُ..!!
سارة الزين
Discussion about this post