معاناة الإنسان
السرطان، بين أمراض الجسد، يُعتبر علامة من علامات حب الله لعبده. حين يختار الله لعبده ابتلاءً في صحته، إنما يدعوه للوقوف بين يديه، يُذكّره بحقيقة الوجود وذائقة الموت التي تنتظر كل كائن. على الرغم من كون السرطان مرضًا خطيرًا، بلا علاج يُمكن أن يُعَوِّض الأثر المدمر الذي يتركه، يبقى السؤال مُلِحًا: كيف يتفاعل القلب عندما يسمع ذلك الخبر الفاجع من الطبيب؟ كيف يجوب العبدُ دروب الصبر والاحتساب في وقتٍ يُدرك فيه عمق الابتلاء؟
أهو صبرٌ مُنسَجَم من عند الله؟! أم هو يقينٌ رسّخ في الأعماق؟ تلك آيات الحياة التي تُذكّرنا بضرورة الحفاظ على أنفسنا، وممارسة الرياضة، وتناول كل ما هو صحي، لأن صحتنا، هذه النعمة العظيمة، هي أمانةٌ أُودِعَت لدينا من الله. فليكن لنا في كل لحظةٍ وعيٌ بهذا الواجب، لنُحافظ على هذه الأمانة رُغم كل التحديات.
للكاتبة هديل فوحان
Discussion about this post