قصة قصيرة جدًّا عن تأثير “الحظ”
في حياة البشر!
منذ أربعين سنة، عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، عثرتُ في الطّريق على ورقة مالية فئة العشرة روبلات؛ ومنذ ذلك اليوم، لم أرفع وجهي عن الأرض أبداً، وأستطيع أن أحصي حصيلة حياتي، وأن أسجلها كما يفعل أصحاب الملايين ..فأحسبها هكذا:
2917 زرارًا – 244172 دبوسًا – 12 سن ريشة – 3 أقلام – 1 منديل – ظهر منحن وحياة بائسة !
ولا غرابة في ذلك؛ فالاعتماد على الحظ وحده، وانتظار ضربة من ضرباته. لا يُورث الإنسان إلّا هذا الميراث العادل:
ظهراً مُنحنياً، وحياة بائسة !
أنطون تشيخوف
Discussion about this post