إلى كافكا
بقلم/ مريم الشابي
كان من الممكن تجاوز كل هذا يا كافكا .
لكن أوقعني شغفي في حب فنان ، أجاد النّفخ في رئتي و حرّك أوتارالقلب خارج الصّدر.إن هذا الحبّ يا كافكا نزع عنّي الدّنيا ، جعلني أكثر طهارة كما لو أنّي أولد من جديد فلم أجد سببا للبكاء .خلقت هذه المرّة أرقص،أقفز،أضحك …حتى أنّي أسبّ و أشتم .أحيانا لعظمة ما نشعر به؛نعم نجيز لأنفسنا أن نسبّ و نشتم إن الإحساس يصبح ألذَّ في حضرة المحبوب عذب و يتغيّر معنى الكلام كأن أقول (سحقا له بينما أقصد بها كم أحبه).قد أفتح النّافذة فلا أراه ، و قد أركض إلى الباب و لا يأتي ..لكنّه ساحر يعبر الخيال و المجاز.هكذا أتصوّرني في حضرة فنان ،لكن يا كافكا ربّما هو أيضا يبحث عن فنانة و أنا لست كذلك لكن بمقدوري أن أبدي القليل من الاهتمام به..كأن أراقب تواتر تنفسه وهو نائم فإن باغته ضيق أضفت إليه نفسي.
أنت تعلم فقري يا كافكا لكن سأجود بما عندي.
بقلم/ مريم الشابي
Discussion about this post