على مسافة نبض قريب
بقلم/ فاطمة عبد اللطيف
أكلّمك وكعادتك تحتضنُني
تسمعني حتّى نهاية شمس لا ريب فيها ..
أذهب لانقرّ شبّاك صلاتك
الّتي تجمعنا على ابتسامة
تسع كوناً مطلقاً بلا زيف أو تورية
تأخذنا هكذا بسجيّتنا وتضمّنا بحماقاتنا الصّغيرة منها الكبيرة
لأخر نفس عطاء ..
أذهب حتّى الغياب لأجمع من شذاك
نهج حياة ..لأطلق ألف عصفور
حبيس من حنجرة صدئة ..
لأتوزّع حنانك الّذي لا يهزأ بي
لأتنسّم شميم ضوعك تلفّني وعباءتك
الّتي خرجنا منها بتلك القصائد البيضاء ..الآباء الأرضيين ..الأصلاب
الدّافئة الزّكيّة ..الرّجال حين يعزّ الرّجال ولحن وفاء لا ينضب منك ومنّا …والدي كم لهذا اليوم من شأن
كبير حيث عناق الله بأحبّته وعناق الغياب الأشّد قسوة ..ومرارة .
لروحك السّلام والطّمأنينة والحبّ .
فاطمة عبد اللطيف
٢/١٢/٢٠٢٤
Discussion about this post