<h3> قصيدة: الوتر الجريح</h3> <h3> بقلم الشاعر ... منير صخيري</h3> <h3></h3> <h3>سطر و سطرت أسطر الصمت،</h3> <h3>ترنمت بنواعم الكلام و تمزقت</h3> <h3>رقصت و ترنمت أبجدية اللغة من سكات،</h3> <h3>عازف النغم مشدود برعشة الوتر في جوف أنصاف الليالي،</h3> <h3>غدرت و خانته معازف ليالي السمر،</h3> <h3>جن جنون عاقل لما سطر</h3> <h3>ألفته الحروف من بين خوف الهوى،</h3> <h3>رعشت أيادي الحنين و توترت أنامل النجوى،</h3> <h3>هي عاشقة السراب وهو من النجوى و الكرى اكتوى،</h3> <h3>يا بائع قطر ندى الروح اسقي فؤادي</h3> <h3> فاليوم يداعب مصارع الموت،</h3> <h3>من غيبوبة ضبابية هواه يحتضر،</h3> <h3>هل سألت يوما عاشق الوغى لما هوى الموت ؟</h3> <h3>هل سألت يوما أي دمع للفؤاد احترق من المنى؟.....</h3> <h3>من سراب زرعت شوكة بالقلب</h3> <h3>إنتهى زمن عزف الوتر الجريح</h3> <h3>بين تمكين وارتجال وتمحيص</h3> <h3>لا زيف أقنعة ولا اقتباس حديث</h3> <h3>لاتبرير ولا توضيح على صدر ضريح</h3> <h3>ماتت من سكات وعمق صمت رهيب</h3> <h3></h3> <h3> قصيدة: الوتر الجريح</h3> <h3> بقلم الشاعر ... منير صخيري تونس</h3> <h3> الأربعاء 27 نوفمبر 2024</h3>
Discussion about this post