قد قد جئتُ منْ أقصى القصيدةِ،
أستعيرُ اللّيلَ أشواقاً وأسردُ ما أضعتُ
منَ الخيالِ ولَهْوِ أصحابي
على بابِ الطّفولةِ،
علَّ هذا اللّيلَ، يُمهِلُني،: لأُكمِلَها.
قد كنتُ أمشي في المعاجمِ،
حينما احتدمتْ شموسُ الآخرينَ
ولمْ أجِدْ شمسي،
فقلتُ لغيبتي الكبرى،:
أضيئي شمسَكِ الخمسينَ حولي
كيْ أرى شمسي،: وأدخلَها.
قد كنتُ أمحو ثُمَّ أمحو..
كانَ يلزمُني غيابٌ كاملٌ لتُتمَّ
دورتَها الفصولُ،
وكانَ يلزمُني جميعُ كواكبي
في التِّيْهِ تحملُني،: لأحمِلَها.
كانتْ سمائي
كلّما اتَّسَعَتْ تضيقُ
وكلّما لاحَتْ،
أفاضَ اللّيلُ
عُجمَتَهُ،: فعجَّلَها.
يا كلّ أسئلتي
وأشرعتي الّتي احتشدَتْ
على بابي،
وماجَتْ كيْ ،: أُأَوِّلَها.
…
…
لمْ أنتبِهْ.
قد صار لي ما صارَ
منْ شَغَبِ الكواكبِ عند
أقواسِ الطّفولةِ،
كيْ،: أُحاوِلَها.
.
ايمن معروف
Discussion about this post