لا تنفرط من عناقيدي وكن مطراً
يَهمي على عنبي يُفضي بتوحيدي
أنا وجرحي كبستانٍ بلا شجرٍ
مكشوفةٌ أرضهُ رغم العناقيدِ
إنْ أمطرتْ أشعلَتني بالأسى وبكتْ
غيماتُه ذوتْ تنعى على جيدي
لا شأنَ لي بالهوى فالغصنُ منكسرٌ
لا موعدٌ وسيأتي بالزّغاريدِ
أو قبلةٌ وستهوي من على جبلٍ
على شفاهي فتنسيني تناهيدي
كم كنتُ راضيةً.. أمشي على ألمي
والشوكُ يجرحني يلهو بتجريدي
في العمرِ ألف سؤالٍ دون أجوبةٍ
لم أكترثْ لغيابٍ عن مواعيدِ !
إن قلتُ لا شأنَ لي أزدادُ معرفةً
والعقلُ يأمرني: أحتاجُ بل زيدي
لكنني كالعناقيدِ الّتي ذبلتْ
أ حتاجُ معجزةً
أحتاجُ تجديدي
علياء المالكي
Discussion about this post