ننطلق من هذه المقولات الرائدة في فلسفة الانسان…لمقاربة موجزة إزاء مفهوم الدماغ الذي هو مركز العقل وينطوي على الخاصية الأساسية المميزة للانسان.
وفي ما يلي حاول رأس قلمي إستقراء دينامية الفكر في خلايا أحد الادمغة الاستثنائية….
واستقصاء ابرز بنات وامهات الافكار في اطار بانوراما سيكوطبية لدماغ طبيب الدماغ ( الدكتور حسان امهز نموذج) …لنحتذي بالطاقة الايجابية في تجربة انسانية مميزة طبية…ونضيفها الى سجل ثقافتنا عموماً…
* يخترع الطبيب المذكور مساحة حُرّة من وقته رغم ان توفره ليس بالأمر اليسير للطبيب الجرّاح….
* ويلعب مع أطفاله…وغالباً ما يضحك فرحاً معهم فيشعر بذلك انه عاد طفلاً…
* يواكب دماغ الطبيب الجراح أحدث الدراسات في مجال اختصاصه…بشكل نهِم ولا يتوانِ البتة عن تطوير معرفته…في مجال اختصاصه
* ترافق الابتسامة الواثقة وجه طبيب الأعصاب…وتحضر روح الدعابة والفكاهة في حنايا حواره مع المريض …كي يخفف عنه وطأة المرض وليُشعره بالإرتياح.
* تلازم الثقة
المصاحبة للخبرة الطبية قبل وبعد العمليات الجراحية للدماغ
سلوكيات طبيب الدماغ…
ليكون النجاح حليف كل عملية جراحية دقيقة يقوم بها الطبيب.
* يأخذ طبيب الأعصاب نموذجنا المذكور)
* الأمور المختلفة بغاية البساطة بعيداً عن التعقيدات..
* وحتى في أوج حالته العصبيه دينامية دماغه لا تتأثر كلياً لأن الغضب المنبثق عن التسرع أساس الخطأ….
لذلك يبحث عن الحل الوسط وليس المتطرّف.
* يتصرف طبيب الأعصاب بسلاسة ومرونة فائقة مع المرضى ومع كل من يتعامل معه
* على اعتبار أن مداراة الناس نصف العقل وفقاً لقول رسول الإسلام محمد (ص)
* واخيراً لا ننسى أن نسيان الخوف اثناء إجراء العملية الجراحية هي الفكرة الجوهرية في دماغ طبيب الأعصاب الحاذق…
ويبقى القول …أن الحياة نعمة يجب أن نحافظ عليها وأهمية دماغنا أنه مرتع عقلنا ؛ اذ يجب أن لا يبتعد العقل ولوهنيهة عن تطوير حياة صاحبه المادية والاخلاقية…وان لا يفترق عن فلسفة الامل الملازمة للإرادة في الوجود.
Discussion about this post