ما زلتُ رؤيا على أكتافها صورُ.
لاروحَ يغبطُها نَسمٌ ولا مطَرُ.
مَنْ أيقظَ الجَفنَ والتلويحُ خلفَ يدي
والسَّاكباتُ أسَىً بالكاسِ تُعتَصَرُ.
غابت بعينِ الرَّجَا آمالُ شاعرةٍ
وخاطرٌ مَرَّ حينًا إذ بهِ مَكروا
هَبْ متعةَ اللحنِ ريحانًا وَرَوحَ صِبَا
والعازفونَ على أوتارهِ كُثُرُ.
هيَ المَواقيتُ تَتلو بَوحَ مُهجتنا
تأبَى الوضوحَ جراحٌ مَسّها الضَّجَرُ.
. فَكانَ قَابُ انتظاري سهمَ مُحتَسبٍ
والليلُ أعلنَ سُهدًا. ضَمَّهُ الوَتر.
وأتلفَ القلبَ شيءٌ من خَواطرهِ
مثلي تَحَيَّرَ لا أَمسٌ ولا أثَرُ.
نجوى مُعَتَّقَةُ الأهجاسِ تُقلقُني
وأحتَوي مَن بهِ الأحلامُ تستترُ.
أَجُرُّ قيدي ويَشتاقُ الهناءُ غَدي
فَما تكلَّمَ قلبٌ جامعٌ ذِكَرُ.
فَوضى تُطاوعُني حتى مَللتُ دروبَ
الآملينَ هدىً!! في حُلمنَا عَبَروا.
كلمات الشاعرة
حنان قرغولي
Discussion about this post