وفاء أخضر
والبعض الآخر يعرض سيرته
بعضهم يحمل قلمه وابتسامته
والبعض الآخر يتشاوف بأعداد المصفّقين
والمصلّين ..
ليس سهلا أن يصبح الحبيب غولا في لحظة
وأن يصبح الجسد فريسة السّرير
أطهو صباحأ قلقي وهواجسي وأحلامي على عُجَالة
رأئحة طبخي السيء تجعلني أفتش لي عن مكان آخر
أستطيع أن أبتسم فيه …
أخجل من ذاكرتي ومن فمي المُربَك ومن عينيّ المتعبتين من النظر إلى ما وراء الشمس ..
سكتْتُ طويلا بانتظار أن أصبح راوية ثرثارة
إذا حكاياتي كلّها تافهة مبتورة تضلُّ الطريق
أتكوّر صغيرة صغيرة وأحاول البحث عن رَحِم رَحْبٍ
يجلدني صمتي وفقدان الذاكرة والأجساد الذائبة
التي تتبعثر مني
والتي غادرها الشغف والزهو
وسقطَت عنها نجومُ العيد
علي أن أقول ما لم تقله امرأة سواي
عليّ أن أقول أنّني في كل الأحوال
سِيّان عندي الطعام أو الصلاة أو مشهد
نهاية النشوة في الحب..
وأنني أحيانا أخالني قادرة على الذبح
وقادرة على الجنون
وقادرة على أن أنسى أنني أم ..
سريعا ..وصراحة أقولها
لا زلت لمّا أفكر بالحرية
أفكر بلحظة ابتسام يصحبها سُباب
أو تخييل جنسي شاذ ..
وأعود لأتمتم بابتسام :
“ما عدْتِ طفلة …”
وقبل أن تضحك الطفلة ..
وتستعيد حلم العدو بفستان حريري فضفاض
أبيض..
في حقل رحب أخضر حانٍ
أخال أحدهم نزل بالسَّوْط على ألْيتي
وأخالني أركض على قدم واحدة..
وأبتسم..وأحزن ..وأكاد أشهق حزني..
لسْتُ يا حبيبي حبيبةً..لسْتُ صورة ..
لسْتُ أغنية ..لسْتُ وجها …
لكنني فعلا ..وصدّق ..
حزن حيٌّ عتيق وبثياب رثّة
يحيط عنقك بقبلة ..
ويدعوك لممارسة الثورة على شكل ..
حب
Discussion about this post