بقلم سعد السامرائي
قَد طاب الثرى بعد
خَطواتها
ثم أنبتَ خَلفها
ياسميناً
ومن سقيان الجفاء
غدوت بين أودية شوقها
عليلً
حَسناء كانت تزين القصر
تأبى ان تتبرأ منها
أعيني
أخذت من عمري
دهورً
ترافقها طيور من
النور
ليغيب الليل منجليا
ويخشى من شعاعها كل
سلطان
فيهمس لي عشقاً مفرطً
بحرباً
لتدبني قائدةً
قاحمةً للحصن بجيشها
فأذا بجنودي هم
أيقاظً نيام أمام
جمعها
خاسرين ميدانها
يتصايحون
مرددين نَحن لسنا
بمخطؤن
أين الفوارس واين الساريات
هل كان هراءً
أحداق تبكي وصرحً خَجول
ثم يسري سكون
لصوتً يجلس على وليمةَ
صمتٍ
ورفات رايات كانت قد
عُلقت
وأبواب تَهَشمت
وعَسكرً مهزوم
4_3_2024
Discussion about this post