سعيد العكيشي/اليمن
لي تجارب فاشلة كثيرة, في معارك التسلق,
ومع ذلك يتملكني هوس لخوض غمارها,
هذه المرة سأنتعل أقدام الشوق,
سأضع على يدي قفازين من اللهفة,
ساضع الاعتبارات خارج سياق الخطة,
كما فعل أحد قادة المسلمين في إحدى
المعارك, حين قتل مسلما لأجل أن يتزوج
زوجته الفاتنة,
هذه المرة,
سأخوض المعركة بكل شراسة,
ليس ككل المرات السابقة,كنت كلما
شرعت بالتسلق الفعلي يسحبني
الخوف الرهاب من الخلف بقوة,
فأعود أجر أذيال الهزيمة,
تاركا للذاكرة شرح التفاصيل الدقيقة,
والتنبؤ باللحظات العميقة, والغامضة….
,وتأويلها بما يثير فضول,
هرمون (التستوستيرون),
حينها أكون في برزخ,
بين العقل والجنون,
بين إعادة المحاولة أو إعتزال هكذا معارك,
هذه المرة,
سأثمل بكأس الرغبة…,
ساحتسي قصيدة شعر (لعنترة)
سأتسلق حتى أصل سقف قبتي نهديها,
هناك سأضع رأية الانتصار,
سأتفيد من جسدها ما استطعت,
سأكتب التاريخ بنشوة المنتصر.
Discussion about this post