بقلم الشاعر يوسف عصافرة
فـلـسطـيـني وللإحـرار عـشقي
وحب الأرض ينبض في الوريدِ
لـكـل الـكـون قـد أعـلنـت حـبِّي
وزيَّـنــت الـمـــحـبــة بالــورود
قضيت العـمر كألأطـيار أشـدو
على الأفــنان أصـدحُ بالقَصـِيدِ
فلـسـطين الحبيبة كلّ عـشـقي
وفـي ربـواتـها مثـوى الجُــدودٍ
بحرف الـفاء حبك في فـؤادي
وحـرف اللام ألـحـان الـخـلودِ
وحرف السين سحرك قد رماني
وحرف الطاء طُهرُكِ نَدَّ عـودي
وحرف الـياء يومـاً ما نـســينا
دمٌ قد سال من جـرح الـشـهيدِ
وحـرف الـنون نورُكَ يا إلاهــي
بهٰـذي الأرض يدعــو للصُّــمودِ
بحُبِكَ قـد رفـعت الـيوم رأسي
فأنت اليوم يـا وطـني نشـيدي
فلـسـطين العـروبة أنـتِ حـبِّي
إلـيــك اليـوم بـاقــات الــورودِ
فلـسـطيـني وللـثــوار عـهــدي
وعـهـــداً أنْ أُوَفِّـيَ بالعــهـــودِ
نـسـور الأرض تُطـرَدُهـا بُغـاثٍ
ويعـلو الظلمُ في وطن الأسودِ
أرى الفــجر المـنير بـنا قَـريـب
وليـــل الظـلم يجـنح للـشـرودِ
نجوم الفجر تسطع في سـمانا
وتعلو الشمسُ في وطني المجيدِ
البحر الوافر
Discussion about this post