ملكٌ أنا
أُحبُّكَ كهدأةِ الفجرِ
ترنيمةٌ لناي الوجودِ
ملكاً تحتلُّ الأنا
أُحبُّك كنهايةِ دعاءٍ تحقَّقَ
ترتيلةٌ من فمٍ يُقَدِّسُ
وأنت أيُّها المغرورُ
تمطي أحصنةَ النَّصرِ
راياتُك من لجينٍ
وجنودُك أنفاسٌ تلاحقُ
أبخرةً لسيجارةٍ تحترقُ
شهيقك من آهٍ وألمٍ وأمنيةٍ
تسطرُ على جيدِ اللحظةِ
موجودٌ أنا ها هنا
من تهيمُ بي ؟
من بعيوني تغرقُ؟
لا ينقذُها ألا شاطئي الفيروزيّ
جنتي مدخلُها ذراعي ،قلبي وفمي
ملكٌ أنا
سيدٌ أنا
عملاقٌ أنا
من تأتي تحت ظلّي
أكنْ لها شمساً
بي، من حرّي .. تحتمي
كدُميةٍ بمسرحِ العرائسِ
خيوطُك بيدي
أغنّيكِ حباً فتترنَّمي
أرمي عليك غضبي فتتذلَّلي
من مثلي حولُه الفراشاتُ
تصبح رماداً
تحيا إن مسٍَ رمادُها أُنملي
قالت ؛أُحبُّك بعقلي المتمرِّدِ
أكتُبُك وأُمحيكَ بجرَّةِ قلمي
أرسُمُك عبداً مكبلاً
أرسمُك ملكاً متوجاً
كما أشاءُ وأبتغي
ستكونُ تحت إمرتي
عليكَ الطاعةُ
من وهجِ نوري تقتدي
علَمٌ أنا بالسماءِ
كنجمٍ قطبيٍّ أوحد ِ
أُشابهُ الشمسَ هدايةً
فحاذرْ سيّدي
وتأكدْ أنّك كما تدَّعي
بقلم نداء طالب
لبنان
Discussion about this post