في غزة :
الناسُ شُتِتَ شملهم …
لا يعرفونَ طعماً للنوم …
الكلُ مقهورٌ و … مكلومْ … !
لم يستطيعوا دفن شهدائهم
جثثهم مُلقاة في الشوارع
تنهشها القطط و البوم …
و حولها الغربان … تحومْ … !
دمرت بيوتهم …
عن بكرة أبيها …
الدخانُ يتصاعد منها … كالغيومْ … !
ما أجمل سماؤك يا غزة
من شدةِ القصف …
صار مُشبعاً بالغازات و … السمومْ .!
ما أزكى طعم أسماكها
ما أجمل الجلسات على شواطئها
والمشي بين بياراتها و … الكروم ..!
مواطنها يُعاني الويلات
من العدوِ والصديق …
من كلِ شيء … محرومْ … !
عجبتُ لأمرِ قادة العالم
يتغنون بحقوق الإنسان
بدلاً من مُطالبتهم بوقف الحرب
كانوا يُطالبونَ بخفض … الهجومْ !
سبعون عاماً و نيف
لا يدري العالم …
بأن شعبنا العظيم
كان مُحتلاً و … مظلومْ … !
لا نريد منكم طروداً
تنزل علينا من السماء …
لهدفٍ في نفسِ يعقوب
كُلها شارف على الإنتهاء ،،، أو ملغومْ!
مهما طالت الحرب في غزة
سيخرجُ منها المُحتل …
مذعوراً و … مهزومْ … !
يا حسرتاه …
دولنا تُقصف يومياً …
من البرِ والبحرِ والجو
يا هل ترى :
متى يُبادرونَ … بالهجومْ … !
جيوشنا العربية
لا أمل فيها …
تقبض من العدوِ المعلوم
تحرس لهُ التلال و … التخومْ … !
يا قوم :
غزة تُبادُ على مرأى العالم كله
لماذا هذا الصمت المُطبق
دافعوا عن أعراضكم
أم أن الشرف عندكم … معدومْ … ؟
الدور عليكم …
كفاكم هتافاً و نفاقاً …
عاش القائدُ …
” عاش المرحومْ ” … !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post