مِنْ مُزْنِ الدَّهشةِ
يَهْطِلُ
عَلَى طِينِ الهِندَامِ
دَمْعُكِ المُتَرَوحِنُ
كَمَا صُوفِيٍّ،
تَعْقِدينَ
جَلْسَةً
مَعَ جَبَروتِ الأَلحَانِ
تَطْمُرِينَ
مُخْرَجَاتِهَا قَصِيًّا
فِي سَرَادِيبِ قَلْبِكِ
تَمْضِينَ
لِعَنَاقِ الضَّبَاءِ
فِي مُرُوجِ الْمَجَازِ
حَيثُ بُعِثَ
القَصِيدُ
مِنْ ذَاكَرَتِكِ
فَهَلْ
قَامَتْ قِيَامَتُهُ عَلَى مِيعَادِ رَاحَتَيْكِ؟
هَلْ مَازَالَ
العَبيرُ يُكَبِّلُ كَوَابِيسَ الوَردِ بَعْدَ صُلْحٍ مَعَ غِيَاهِبِ اللُؤلُؤ؟
الطِّفْلَةُ الْمُسْتَعْمِرَةُ
لِغَابَاتِ رُوحِكِ
هَلْ ضَمَمْتِهَا بِكِلْتَا يَدَيِ اللّٰهِ؟
أَوَّاه!
ذَاتِي تُفتِّشُ عَنِّي
في حِبْكَةِ الفَرَادِيسِ
تَسْتَدْرِجِينَ،
“أَرْشَاءَ” المَعْنَى
لِمَنْزِلِكِ الزَّاخِرِ بالفَرَاغِ
ذَلِكَ الَّذِي يَسْتَجْدِي
إِضَافَاتٍ
فِي زَوَايَا جَسَدِهِ
جُدرَانٌ،
تَتَكَلَّمُ التَّنْهِيدَةَ
أَثَاثٌ،
يَحْكِي قِصَصَ الْعَابِرِينَ
كَيَانٌ
فَصِيحُ الْهَوَى
عَلَى صَهْوَةِ الغَسَقِ
يَشُدُو
بِالْوَدَاعِ
يُشرِقُ الهَذَيانُ
مِن إستِوَائِيَّةِ الشُّعُورِ
ضِيَاءً
يُمِيتُ
جِرَاحَ الزَّمَان!
بقلم الكاتب محمد ضياء رميدة
Discussion about this post