بقلم الشاعر …عزاوي مصطفى
–ريشة الفنان—
من دوي القصف طارت ريشة الفنان
بحث عنها تحت الأنقاض
نادى بكل حروف الضاد
لم يجدها لحد الآن
لعلها احترقت في أتون النيران
أو أنها من هول الدمار لم تعد تذكر العنوان
ريشة كان قد قصها من جناح الحمام الزاجل
برضاه وبعدما أعطاه الأمان
الفنان قد عدم الحيلة والوسيلة
وتنكرت له البراري والشطآن
لكم زرعت الريشة الحب والسلم
ورسمت أكاليل الأقحوان
خيروه بدلا عنها إما رفاث إنسان
أو طرفا مبتورا من سنان
صرخ بوجههم بأن صاحب الحق لا يهان
وأن الويل لمن دق رقبة الحمامة
بسبق إصرار بين المطرقة والسندان
بقلم الشاعر …عزاوي مصطفى
Discussion about this post