يموت اللقاء..
حينما يموت الإحساس..
يدفن في دفتر الأمنيات
يخيم صمت …
وتنطفئ أنوار القلب
تضيق الروح من الحزن
ويختنق القلب من الألم
ويصير الكلام صعب النطق
لسان شل و الوزن ثقل
والروح تستعد للرحيل
تبسط دراعها
بين فراق..
وألم …
وحزن …
تائهة في طريق مجهول
البعد …واللقاء
رحيل …والوداع
كم درفنا من دموع
على فراق الأحبة
صبرنا على المكتوب
تجرعنا نزيف الشرايين
ولم نعد نشتاق
ولا تتحرك المشاعر
أحقا احتضر القلب
أم لم يعد هناك نبض
سوى الحزن يحتضننا
ليبتلع غصتنا ..
ويسرق أحلامنا..
وحده القدر …
يئن من الوجع…
بقلم الشاعرة حليمةصومعي
Discussion about this post