•بقلم الشاعرة : روضة بوسليمي
* سأضرب لكم مثلا
~ يا الله ….
لا تجعل نهايتي كنهاية
السّمكات ،
يا الله ….
بعدد الطّير الصّافّات
نجّني من موت بارد
كموتهنّ بأفواه صنّارات خائنات ..
مَثَلي ، كمَثل سمكة
فزِعت حين هالها ما رأت على سطح الموج
ففرّت إلى الأعماق
تمارس فنون التّبصّر على مهل ..
مثَلُ حديثك
كمَثَل الحرير الخالص
أحيك منه فساتين تليق بالموعد
أغيض بها مرآتي اليائسة
أمّا بكائي !! فلا مثيل له
وشتّان بين بكاء وبكاء
لا ينبئك عنهما إلّا موجوع خبير
مثلي، كمَثل حاضنة العشق الأكبر
والبهاء المقيم …
والشّمس …
إثنان يفهمان حزن الأرواح
أنت ، وأنا الملتاعة
أحدِث دهشة
تَفتح مغاليق القلب
ندعو لعناق أصدق من كلّ الكلام
أوّله …وآخره…
عناق التّالين لترانيم الصّلاة في محاريب
الوطن …
بقلم الشاعرة : روضة بوسليمي/تونس
Discussion about this post