سعيدة محمد الصالح
___ذهب
أدراج الرّياح ،
حلم قديم ،
بضفائر وشرائط ورديّة ،
وحذاء زهريّ…
ذهب ،
متلاشيا مع نسيم الرّبيع
وصقيع ثلج الجبال العاليّة ،
ليحطّ
من جديد على ربى القرطاس و القلم
ليعلن العصيان
ليضع شريعة التمرّد ،
على
الخضوع النّاعم
للقهر ، والبحث عن سلامة واهيّة
في قول “نعم”!!
عاد متنكرّا وفي يده عكّاز “لا”
يخطّ مساراته
بخصلات بيضاء ،
باحثا عن معبر بلا حراسة ،
بلا وهن ،
ولا خوف
بلا تراجع أو وخز ندم !!!
سعيدة محمد الصالح _تونس
Discussion about this post