هوى ملعون … بقلم الشاعر وحيد علي الجمال

هوى ملعون
وكان بينا اتفاق مسبق
ماصليش في الخلا وياه
ولا سبح ولا أكبر في اوزانه
ولو حتي الدموع سالت على بابه
ونزلت م السما تغشاه
ولو سكنت في احزانه
سنين عمري بتترجاه
و من يومه ومن صغرة
عايش ديما بيتدلع ويتمنع
في عز القرب بيفرقك
ويرجعلك بلا اسباب
فتدخل جنته وهواه
ويفضل في الهوى يشرب
لحد في لحظة مابيسكر
وبيفوتك ولا بيسأل
ولا يهمه سماع صوتك
ولا حتى يشوف صورتك
ويتقلب على جروحك
ويمشي وهو مطوح
ماسك خوفك مع روحك
فكان لازم أخلص نفسي
من ظلمة
وقاوم رغبته في حبسي
وأصمم رفضي من بدري
أوقع ثاني في معاهدة
عشان تبقى احتلال رسمي
ويعزلني عن الواقع
وأكون مجبر على التطبيع
واكون راضي بسكوتي
يقطع كلمتي لحروف
عشان يرضي كده غروره
وأكون مجهول ومشى مقبول
أأقول عنه هوى ملعون
قوافي الحب مكسورة
مهش قادرة تعوم وتعدي
في بحوري
بيتحكم في شرياني
وبيبدل تواريخي
ووصفي ونحتي للمعنى
أنا برسم قصيدة خايفه تفهمني
لا حرف شديد هيسندني
ولا معنى هيشفعلي
قصيدة قبل مااكتبها بتكرهني
ورفضه حتى تعرفني
تقربني من الإبداع
لكن عشقي لشكل الفن من حقي
وبتمنى يكون لوني شبه جرحي
ولو حتى هكون فاجر وقول سري
أنا مستني توقيعك
عشان أعلن بدون إسفاف
بإنك لسه من ساعة
عامل اعجاب لاحلامي
انا شعري بيتوضى في أوصافك
فيطلع بعدها طاهر
هكفر كل اللي بيقولوا
ضمير الحب مش واحد
في أشعارك
انا رافض اكون جاحد
وابيع توبي باكفانك
لاخر حد غسلني
وصلى كتير على قبري
وكان كافر باحلامك