الشاعرة رفاه حبيب // سوريا
علّمني
كيف أجتثّ ذكراك من أعماقي
وأهبها للنسيان
فأنا ياسيدي
امرأة أنهكتها الذكريات
وأتعبتها المواجع
أنا امرأة
قُدّت من صبر
لكن الصبر ذاته خانها
وتركها للخواء
عقيمة لياليّ
وأنت هناك
تدحرج ذكرياتنا
في وادي صمتك السحيق
تلفّ أحلامنا
بورق اللامبالاة
و تشعل قلبي بفتيل الغياب
ياأنت…
ياآخر الحكايات
وأول فصول الندم
هبني من عنادك بضع أمل
دعني أتوه في غابات عينيك
فأنا والحزن صنوان لايفترقان
من دونك تعطلت كل أسباب الفرح
بات الحاضر عاقراً
لاروح للأشياء ولامعنى
وأنت هناك
تجرّ آخر خيباتنا
تلفها على جذع الوداع
وتدون آخر سطور النهاية.
Discussion about this post