محمد النديم
في بيتنا النائي البعيد ..
تخرج الشمس..على هيئة امي ..
فلماذا كلما غابت نهاراً…..
أغلق الدار عليه الباب حزناً ..
واكتفى بسماع اخبار الدموع..
لم تكن امي نبياً ..
لا ولا كان لها شيئا مقدس .
انما ان حزنت ..
وهب الله لها الضوء على الثغر ..
واعطاها مفاتيح السديم ..
ولهذا..
كلما اطفأني الحظ ..وسوء الطالع النحس ..
وارهقني التعب ..
خرجت من قبرها مثل ملاك ..
اخرجت من شالها الممزوج بالأرض .. رسالة
ثم قالت ..
يابني ..
كن كتنور يضئ..
يطعم الجياع خبزاً…
او فكن زهرة حقل ..
كلما زف شهيداً في البلد
شيعته وردة ألحب على المثوى الاخير ..
محمد النديم / العراق
Discussion about this post