خواطر الكاتبة والأديبة
شيماء يوسف
سَأَذْكُر نَفْسِي كُلَّ يَوْمٍ
أَنَّه لِتَسْتَرِيح النَّفْس وَجَبَ عَلَيْنَا التَّغَيُّر
وَالنَّظَر لِلْحَيَاة مِنْ وَجْهِهِ مُخْتَلِفَةٌ قَلِيلًا
أَن نرا دَائِمًا الْخَيْرُ فِي الْأَشْيَاءِ قَبْلَ أَنْ نُرِي الشَّرّ
أَنْ تَسْبِقَ مَشَاعِر الْحَبّ عِنْدَنَا الكرهيه
أَنْ يَقَعَ نَظَرْنَا عَلِيّ الْجَانِب الْمُضِيّ قَبْل الْمُظْلِم
نَتَعَلَّم السَّخَاء فِي الْعَطَاءِ ليطغي عَلِيّ شَحّ الْمَشَاعِر
أَن نُرْضِي بِالْقَلِيل و نَرَى مَا دَاخِلُهُ مِنْ خَيْرٍ لَنَا
بِنَفْس سَمْحَة رَاضِيَة متصالحه
شَاكِرَة لِلَّه ومعطاءة لِمَن حَوْلَهَا
و مَصْدَرٌ مُشِعٌّ لِلسَّعَادَة وَالْبَهْجَة
و طَاقَة إيجَابِيَّة لِلْجَمِيع
مُؤْمِنِينَ مِنْ داخلنا أَنَّ الْخَيْرَ قَادِم
وَإِن الْحُزْن لَا يَدُومُ
وَلَوْلَا لَحَظَات الْحُزْنِ مَا عَرَفْنَا طَعْمٌ الْفَرَح
وَإِن السَّعَادَة الدَّائِمَة فِي الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ
وارضاء اللَّهُ فِي كُلِّ فِعْلٍ وَقَوْلٍ وَعَمِل
فاللهم راضنا وارضي عنا
Discussion about this post