حسن قنطار
مهلا:
على وطنٍ تبعثرَ
ليس إلا
أراهنُ كلما صليتُ ضلّا
أحاولُ أن أعمّده
بسطرٍ
بماء الحرف
أغسله لعلا
أقاسمه التغرب والتصابي
كرمية ماهرٍ يصطادُ
حلّا
كلكنةِ لاحنٍ
يحبو اضطرارًا
وعند الزلة الأولى تدلّا
على زمنٍ
تزاور عنه شمسٌ
يغازل عَودها، فتقول: كلّا
يؤوّل غصةَ الآفاق
فألًا
وتلسعه العقاربُ إذ تولّى
على مّقلٍ يحمّصها انتظارٌ
وتقفز كلما قد قيل: هلّا
تمشط خصة الآفاق حيرى
وتقذف في عميق الغيب قفلا
على قلبٍ تنقط في حدود ال
ذين يخصبون الكره نصلا
يراقص نشوة النيران نبضًا
ويعصب في جباه الكون حبلا
على روحٍ تداعب كلّ وشمٍ
تقبل لحظة الفقدان طفلا
تقيم لها سماء الله حفلا
لتنزف من وداع الأرض حفلا
على كل الخسارات اللواتي
أعاود شهقتي فتقول: مهلا
حسن قنطار
Discussion about this post