رنة واحدة تكفي

ليلى الدردوري

رذاذ الليل
يعبر بي الى عينيك
على قنطرة نظرة
هل سبق ان تعارفنا؟؟؟
او قاربنا الهوى ؟؟
انا الان بثلة سوسنة
اعاند ومض نبضة مهجورة
فيمتعض رذاذك في أسفل الوجنة
يخسف بأوراقي
يغرر بي في الحميا
و الأن ..انا و انت
عداء المسافات السريعة
تعد توقيت العدو
على رهان أنفاسك القصيرة
فكل شيء جاهز
الهدايا ….
موسيقى العاشقات المخلصات
رئعةأليسا =
/و ساعات بنشوف الحب و هو ما يشوفناش/
وانا مثلك جد جاهزة
وغير مرتبكة مطلقا
لأضرب بك القدر
فعالم الحب أعمى
حتى ما عاد غير
وصفة خيميائية
على مقاس خذع المغرمات
قلت لك اني غير مرتبكة
اسلاك الهاتف تحاصرني
بقوافل الحب
الانستغرام يرشقني بالوان الطيف
الواتساب ينثرني بيناعة الورد
و نجم طيفك خيال يراوغ ظلي
بين رنة الهاتف النقال
و بين الأخرى
يقطفني مني
أخالنا فوق الجسر العتيق
في العشيات
انا الان معتكفة
في محرابك كألهة فنك المغرمة
اراقص زخات الرنات
اتلقفها من يد السماء لاهفة
و اتوجس نجمك يحرسني
فأصعد اليك لاهثة
فيما خط الحب يلهو على هوسك
اقرأ خطوط الحظ
في أكف الابراج
في رمل العرافات
اتمايل على ورقة حظي
فتعاندني الدجنة
القلب ما عاد فيه غير رذاذ الوهم
لكن ….انا
الان اصغي قلبي المضنى
يهتف بي في الهجير
=حذاري …
لا تستعجلي الخطو
امس الحب ما كنته و لا كان
فدعي الحب
دعيه ….
نسيانا .!!!!