بقلم الشاعرة والأديبة
شيماء يوسف
مَعَ التَّقَدُّمِ فِي الْعُمْرِ
ستكتسب الْخِبْرَة ويذداد وعيك
و ستدرك أَنَّ السَّعَادَةَ لَا يَلْزَمُهَا إحْدَاث خَارِقَةٌ و مُعْجِزَات كونيه و لَا حَتَّي أَشْيَاء صَعْبَة
السَّعَادَة تَكْمُن فِي ابْسُط الْأَشْيَاء وَأَقَلُّهَا
السَّعَادَة تَكْمُن فِي الرِّضَاء وَالسَّلَام النَّفْسِيّ تَخْتَبِئ لَك فِي أَكْثَرِ الْأَمَاكِن ظُهُورًا وَلَكِنْ غَيْرُ مُتَوَقَّع
يُمْكِنُ أَنْ تَخْتَبِئُ فِي قِرَاءَتَك رِوَايَةٍ أَوْ سَمَاعُك مَعْزُوفَة
أَو تَكْمُن فِي أَكْلِهِ محببه لِقَلْبِك
السَّعَادَة لَا تَحْتَاجُ إلَيّ الضجيج و الْكَثِيرِ مِنْ النَّاسِ حَوْلِك
إنَّمَا السَّعَادَة يُمْكِنُ أَنْ تَتَمَثَّل فِي رَفِيقٌ وَاحِد وَرُبَّمَا يَكُونُ حَيَوَانِك الأَليف هُوَ هَذَا الرَّفِيق
و كُلُّ هَذِا سَعَادَتَك الدُّنْيَوِيَّة
أَمَّا أَعَلَيّ مَرَاتِب السَّعَادَة وَأَهَمُّهَا هِي قُرْبِك مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ومصاحبه سَبَّحْتُك وسجادتك .
مَدَدٌ ياللَّه
Discussion about this post