الثــريا رمضان
إذْ كنتُ في رحمِ السّماءِ قصيدة
والحبرُ كان دمَ الإلهِ على فمِكْ
إذ صرتُ في قلبِ الإلهِ قصيدةً
يا ذا الإلهُ وقدْ تمَطّى في دمِكْ
حرفُ القصيدةِ راقصًا مُتخايلًا
أيْ حمُّ كيفَ وشمْتني في مِعْصمِكْ؟
وجهَ الثريا مشرقا كقصيدةٍ
نقشَ الإلهُ حروفها في خاتمِكْ
________________
Discussion about this post