نورا عواجه
ربنا يبشبش الطوبة اللي تحت راسه..
مقولة دائما يرددها البعض عندما يتذكر المتوفي
جرت العادة ان يترحم المصريون علي موتاهم بهذه الصيغة
واذا عدنا للخلف كثيراً لوجدنا أن قدماء المصريين كانوا يضعون تحت رأس المتوفي وسادة دائرية من ورق البردي أو من القماش أو نادراً من الخشب وأحياناً من الحجر الطري وخصوصا للفقراء وكانت تسمي وسادة الرأس تنقش عليها تعاويذ وصيغ دعائية تساعد المتوفي علي إجتياز العالم الآخر
و كانت الوسادة مرسوم عليها الثور المقدس للإله آمون رع وبعض الآله المقدسة والتي تتولي حساب المتوفي في العالم الآخر كما بها بعض الكتابات السحرية التي تحمي الميت من اللصوص وتمكن روح المتوفي من الوصول الي الجسد كما كان يعتقد قدماء المصريين وقتها
لماذا تمنى المصرى القديم انا يبشبش وسادة المتوفى؟!
كان المصريون يدعون الأله الأعظم أن يحفظ هذه الوسادة ويجعلها مبللة حتي لا تتلف من الوقت وقلة التهوية فإنها لو تلفت لن تتعرف عليها الروح ولن تعود إليها أبدا فكان أهل المتوفي دائما يدعون ان تكون وسادة المتوفي مبللة
و كلمة بشبش تعني بلل فهي كلمة من باقيه اللغه المصرية القديمة تستخدم للآن
Discussion about this post