بقلم الشاعرة …
مفيدة القاضي
عيد ..
و بتراء قصائدي عن العيد .
تخفر الصّمت
تمخر عباب الليل
أنجم سمواتي
و تفهمني..
تتفصّد وجعا
تخفي وجهها عنّي
و صبرا ..
تلهمني لمعةُ الذّكرى
عيد ..
و بتراء قصائدي عن العيد
لقلبي نبوءة أخرى
تطوف بكعبته
يزعجني .. قلب أهوج
في الهوى مجانب للحقّ عربيد ..
عيد ..
و بتراء قصائدي عن العيد ..
من هنا مرّت آخر الوعود
آخر العواصف تكسّرت
و آخر طعنة
في خاصرة الرّيح
ماتت الرّيح فلا تسل
عن هبّة أخرى ..
ماتت الأغاريد فلا تقل
شيئا عن الذكرى ..
عيد ..
و بتراء قصائدي عن العيد
يا ذا الخلجات تتعبني
ما جدوى تخبّطك ؟
ها إنّك في الفخّ
يا طائري العنيد
أيّها الرّخّ
أما لنوبات الجنون فيك حدود ؟
عيد ..
و بتراء قصائدي عن العيد ..
تطرّفتُ ..
حملت قصائدي الثّكلى
و حلّقت ..
عن بعد طفلة ترقب العيد
عيد ..
و بتراء قصائدي عن العيد
رأيت ظلّي يعرج
و حطّت على الثّرى
مشت ..
معلّق بالثريّا روحها
قصيدتي .. يمامة الحلم
إليّ خفقة الوجد تعود
عيد ..
و بتراء قصائدي عن العيد .
مفيدة القاضي
Discussion about this post