بقلم الشاعرة … سامية البابا
فلسطين
قصتي بدأت في أول حياتي ،،،
يعني كانت بنت عمتي نجلاء أصغر مني بــ 6 سنوات هي كانت بنت 14سنة وانا كنت تقريبا 20 سنة حبيت بنت عمتي حب كبير وما كنت شايف غيرها وكانت نجلاء سعيدة لو أنا كلمتها كلمتين حلوين أو اعطيتها هدية بسيطة ، لكن ما كنت أقدر اخطبها والسبب أنها كانت صغيرة والسبب الثاني أنا لسة مش مستعد ماديا وكان لي أخوين أكبر مني لازم يتزوجوا قبل مني ، أنا كبر الحب بقلبي ولكن نجلاء كبرت وصارت واعية أكثر و أصبح عمرها تقريبا 19 صارت لها كلمتها وقالت لي نحن أولاد اخوال وقرايب و انا أقدر محبتك و احترمك ، ولكن ما عم اشوف فيك الزوج اللي أتمناه .
انا فكرت و قررت أتزوج ، بعد طبعا بهذه المدة كنت وجدت شغل واشتغلت واخواني تزوج الكبير والثاني خاطب وعلى وشك الزواج ، وقلت اذا نجلاء بنت عمتي مش موافقة يبقى أتزوج غيرها لأن الأيام بتمر وانا مش صغير تعدى عمري 25 سنة .
هنا ذهب قصي طلب من والدته الزواج ، فأظهرت سرورها و سعادتها لهذا الخبر ، و ذهبت أم قصي و خطبت لابنها بنت خالها ، وتم الزواج فعلا .
تزوج قصي زواج تقليدي من نور بنت خال والدته ، لكن بعد فترة قصيرة من الزواج نور عرفت بأن قصي كان يحب بنت عمته نجلاء واشتعلت الغيرة بقلبها ، لو صدفة نجلاء التقت مع قصي في بيت عمتها أو احتفال يجمع الأسرتين أو زيارة لبيت أحد الأقارب المشتركين بينهم تجد أن نور تتحسس وتغضب وتعمل مشكلة مع زوجها قصي من لا شيء .
احتار قصي كيف يتعامل مع نور رغم أنه أكد لها اكثر من مرة أن علاقته بنجلاء لا تتعدى حدود القرابة والسلام بينهم ، وان لو كان له نصيب معاها ما كان تزوج نور ، لكن هي الغيرة تشتعل لدرجة أنها ممكن تترك البيت وتروح بيت اهلها .
هل كان على قصي قطيعة بيت عمته بما فيهم نجلاء ، هل نور معها حق تغضب ؟ كيف نعالج الأمر كي تسير المركب ونتجنب الوصول إلى الطلاق .
احترت كيف ممكن اكسب ثقة زوجتي نور و كمان ما اخسر قريبتي. خاصة أنها ما أساءت لي ولا لزوجتي ولا لاي شخص من أهلي.
بقلم الشاعرة سامية البابا
فلسطين
Discussion about this post