بقلم دكتور … محمد الدليمي
تعودت على رؤيا وجهك الصبوحي
كما تعودت على فنجان قهوتي الصباحي
فأرتشف قهوتي وتقفز صورتك إلى مخيلتي
فيداعب جمالك سكر قهوتي
وأشم رائحة جسدك الجميل مع بخار قهوتي
فتتصاعد الأنفاس وتخفق ضربات قلبي
لجمال لم تر مثله من قبل
فأدمنت قهوتي على أن آراك في صدري
كما رأيتك في أول مرة
وتساءلت هل هي عادة أصبحت عندي أم أنت من سكن الفؤاد
ففهمت انك مخيلتي تربعت على عرش عقلي
فملكت ذاتي ووجداني فأصبحت أسير جمالك الفتان
فاليوم أعلن على الملأ أنا أسير صورتك التي تسكن في صدري
حقا أنا أدمنتك حقا أنا أسيرك فمع كل رشفة
أجول في باحات خاطري أجمل اللحظات
فلا تغادري قصري فارجوك أنا أدمنت جمالك الفتان
Discussion about this post