حسن عابد
لمّا رأيتُكَ فزَّ في عيني المجازْ
قلبٌ حجازيٌّ..
رأى وجهَ الحجازْ!
فوضى الشّعورِ
هواجسٌ عربيَّةٌ
قلقُ القيامةِ: أن أُجَازَ ولا أُجَازْ
ما قلتُ إلا “مرحبًا”..
وتذلّلتْ كلُّ المقامات العصيّة باعتزازْ
هو صوْتيَ العاديُّ جدًّا
غير أنَّ جمالَ وصفك لا يليق به النشازْ!
ووقفتُ قربك أستشفّ طريقنا
راهنتُ لنْ..
ذاك الرّهانْ الآن فازْ
لا شيء أجبرني عليك
مخيَّرًا ما بين أن أحيا وأحيا بامتيازْ
ما زلتُ أذكرُ فتيةَ الحيِّ القديمِ
وجوْلتينِ من انزياحٍ وانحيازْ
كانوا وكنتَ..
ومن يهيمُ بقهوةٍ أخرى وفي كفيّهِ بنٌّ مِنْ (حَرَازْ)؟!
يكفي بأنّ قلوبنا اتحدتْ
وكمْ جئنا إلينا
لا حدود ولا جواز
ما قبل عينيك:
الصداقةُ ممكنٌ
ما بعد عينيك:
الصداقةُ لا تُحاز!
حسن عابد
Discussion about this post