أحلام بناوي
شَمسٌ هواكَ وعُشبُ قلبي أخضرُ
اشرق، ولو كان الخريف، سيزهرُ
مكتومُ شوقي في غيابك قد نما
لم يَدرِ أن أباهُ ثَغْرٌ أسمَرُ
شَفةٌ من الياقوت مرت في يدي
فإذا أناملها كساها المَرمرُ
طالت ذوائب لهفتي، فتَغَيَّرتْ
لو أدركتها الذكريات ستنكِرُ
أعطي شبابيكَ المدينة موعداً
كي نلتقي، وأقول لا تتأخروا
وأجيء وحدي مثل أيّ حقيبةٍ
رحلت سفينتُها، وظلّت تنظرُ
أحلام بناوي
Discussion about this post