بقلم الكاتب والأديب
هيثم فتحي
هل سمعت يوما عن أثر الفراشة ؟ …
هل تخيلت يوما أن تحركات جناحي فراشة في البرازيل يمكن أن يتسبب في حدوث إعصار في تكساس بعد فترة من الزمن؟ … هذا التأثير وإن كان صغيرًا جدًا أو غير ملحوظ في البداية يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تغيرات كبيرة في المستقبل.
هكذا حياتنا ومساراتها … شبكة معقدة متشابكة من ملايين الإحتمالات في كل ثانية … كل خطوة … كل كلمة يصبح أثرها أكبر وأعقد من أثر الفراشة ليس على مسارات حياتك بمفردها ولكن على مسارات حياة الأخرين في نطاقك المحيط بك والأبعد منك.
نخطوا في حياتنا ودروبها نغير ونتغير كل ثانية … نؤثر على كل المسارات حولنا ونتأثر بمسارات جديدة تغيرت وتبدلت بأثر الأخرين … حياتنا نتاج المليارات من أثر الفراشة في كل ثانية … لا تدرى ما قد تفعله مجرد نظرة منك بمصير الكون كله بعد سنوات … سر في حياتك كأنك فراشة … كن مثلها بألوان زاهية وحركات هادئة حالمة واضعا نصب عينك أثرك على كل الأشياء.
Written by: Haytham Fathy – هيثم فتحي
Discussion about this post