بقلم … رأفت عبد العال
من يوم بعدك والدروب موحشة
أيكون ذنبي أن سكنت الأوردة
أنا في غرامك كنت دومًا راقدة
منذ عرفتك والدموع مُغرقة
يبكيك شوقي في ضلوعي الهامدة
لا لن أكون غير نجمة عابدة
جسد تناثر في سحابة عابرة
فلم البعاد وقد أتيتك سائرة
ولم العناد وقد ظللت ساجدة
بين المواجع ظلت سنيني جامدة
أيغرك الدرب الذي لم تكمله
أهو الشقاق على رفوفٍ راقدة
لا لن أكون غير شمعة موقدة
أنا بالحنين سوف أحيا باسقة
هبني عطورك كي أظل باقية
واجنِ عطوري بعد رحلة طائلة
لا شمس تبقى في غروب غائبة
صبح وليل في دوائر حائرة
فالنار تخمد بعد حرٍ متعبة
والحلم يبقى في صحاف الذاكرة
وتدور دومًا دائرة
بين الحنين والحنين ثائرة
فانظر ورودي كي تظل مثمرة
واجنِ العبير في فصولي الدائمة
Discussion about this post