بقلم شاعرة قرطاج … حسناء حفظوني
يشهد الله والبحر و المراكب الراسية
تشهد المقاعد والقهوة وإبريق الوجد
وذاك الصيني الذي حاول فتح نافذة على الريح….
يشهد المصعد الكهربائي
وتلك القبلة المباغتة
تشهد المرأة الجالسة قبالتنا،
تراقب أصابعنا المختلجة شوقا ولهفة
تشهد الفراشة الحالمة التي حطت على شفاهنا
في منتصف الحكاية التي لم تبدأ بعد
في آخر منعطف للروح الشريدة طوقتها ذراعاك
في التوقيت المناسب لساعة النبض
يشهد العسل المذو.ّب في عينيك
في نبرة شفتيك وهي تحاول إقناعي بوجاهة الفخ
الذي وقعت فيه….
تشهد المدينة العامرة بالحب
والشرفة الساحرة
والكامرا
أنّ العمر لحظات شغف…..
والباقي مجرد أكذوبة تدعى الحياة…
بقلم شاعرة قرطاج … حسناء حفظوني
Discussion about this post